وعينيه ودفن . . . جاء إلى بغداد أصحابنا وحدثوا بهذه الواقعة وهي صحيحة » ! ( الوافي : 3 / 18 ، وذيول العبر : 6 / 46 ) . 13 - وزاد ابن تيمية على الجميع في التجني قال في منهاجه : 6 / 375 : « والرافضة إذا تمكنوا لا يَتَّقُون ، وانظر ما حصل لهم في دولة السلطان خدابندا ، الذي صنف له هذا الكتاب ، كيف ظهر فيهم من الشر الذي لو دام وقوي ، أبطلوا به عامة شرائع الإسلام » . انتهى . وقال في منهاجه : 8 / 430 : « ولقد بلغني عن ملك المغول خدابنده الذي صنف له هذا الرافضي كتابه هذا في الإمامة ، أن الرافضة لما صارت تقول له مثل هذا الكلام إن أبا بكر كان يبغض النبي ( ص ) وكان عدوه ، ويقولون مع هذا إنه صحبه في سفر الهجرة الذي هو أعظم الأسفار خوفاً ! قال كلمة تلزم عن قولهم الخبيث ، وقد برأ الله رسوله منها لكن ذكرها على من افترى الكذب الذي أوجب أن يقال في الرسول مثلها ، حيث قال : كان قليل العقل ! ولا ريب أنه فعل ما قالته الرافضة فهو قليل العقل ، وقد برأ الله رسوله وصديقه من كذبهم ، وتبين أن قولهم يستلزم القدح في الرسول » ! فقد تخوف ابن تيمية من قوة السلطان والشيعة ! وأضاف أنه بلغه من مجهول أن السلطان كافر ، لأنه اتهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأنه لا عقل له ، لأنه صحب أبا بكر !