responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 55


نكاحها . . باب إذا اكره حتى وهب عبداً أو باعه لم يجز . . » . راجع : فتح الباري : 12 / 280 ، وتحرير المجلة : 3 / 156 ، مادة : 948 . وكافة مصادر الفقه .
ج . أعلن الإمام ( عليه السلام ) أنه سيلتزم بالحضور في المسجد ليزور قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ويبين للأمة الشريعة ويقضي بينهم ، لأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) نصبه حجة لأمته ، ولا يجوز له أن يترك الناس في حيرة . وأنه سيصلي مفرداً ، ولا يأتم بمن نصبوه .
د . أعلن الإمام ( عليه السلام ) أن سيعتزلهم ، فلا يكون جزء من جهازهم الإداري ، ولا يقبل مناصبهم ، لأنه يحرم عليه أن يقبل تأمير أحد عليه ، فذلك ينقض تأمير الله والنبي ( صلى الله عليه وآله ) له على الأمة ! ولذلك لم يؤمِّر عليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حياته أحداً أبداً بينما أمَّره على جميع الصحابة ، وأمَّر بعضهم على بعض .
بل نهاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يتقدم عليه أحد من الصحابة ، حتى في مجلس أو طريق !
قال أحمد بن همام فيما رواه في الإحتجاج ( 1 / 291 ) : « أتيت عبادة بن الصامت في ولاية أبي بكر فقلت : يا عبادة أكان الناس على تفضيل أبي بكر قبل أن يستخلف ؟ فقال : يا أبا ثعلبة إذا سكتنا عنكم فاسكتوا ولا تبحثونا ! فوالله لعلي بن أبي طالب كان أحق بالخلافة من أبي بكر ، كما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحق بالنبوة من أبي جهل ! قال : وأزيدكم : إنا كنا ذات يوم عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فجاء علي وأبو بكر وعمر إلى باب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فدخل أبو بكر ثم دخل عمر ثم دخل عليٌّ على أثرهما ، فكأنما سفي على وجه رسول الله الرماد ! ثم قال : يا عليُّ أيتقدمانك هذان ، وقد أمَّرك الله عليهما ؟ فقال أبو بكر : نسيت يا رسول الله ، وقال عمر : سهوت يا رسول الله ! فقال رسول الله : ما نسيتما ولا سهوتما ! وكأني

55

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست