وروى الطبري : 2 / 591 ، أن المسلمين كانوا ستاً وثلاثين ألفاً ، والروم : « أربعون ومائتا ألف ، منهم ثمانون ألف مقيد ، وأربعون ألفاً منهم مسلسل للموت ، وأربعون ألفاً مربطون بالعمائم ، وثمانون ألف فارس ، وثمانون ألف راجل » . وفي تاريخ دمشق : 2 / 143 : « أن المسلمين كانوا أربعة وعشرين ألفاً وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، والروم عشرون ومائة ألف عليهم ماهان وسقلان يوم اليرموك » . وفي تاريخ دمشق : 2 / 158 : « وكانوا جميعاً ( المسلمين ) ستة وأربعين ألفاً » . وفي نهاية ابن كثير : 7 / 18 : « وقتل في هذا اليوم من المسلمين ثلاثة آلاف ، منهم عكرمة وابنه عمرو ، وسلمة بن هشام ، وعمرو بن سعيد ، وأبان بن سعيد ، وأثبت خالد بن سعيد ، فلا يدرى أين ذهب ، وضرار بن الأزور ، وهشام بن العاص ، وعمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي وحقق الله رؤيا أبيه يوم اليمامة . وقد أتلف في هذا اليوم جماعة من الناس » . وكان أمراء اليرموك أربعة ، أبو عبيدة ، وشرحبيل ، ويزيد بن أبي سفيان ، وعمرو العاص . وكانت لأبي عبيدة ولاية عامة ، لكنها نظرية أكثر منها عملية . قال الطبري : 2 / 592 : « وكان عسكر أبي عبيدة باليرموك مجاوراً لعسكر عمرو بن العاص ، وعسكر شرحبيل مجاوراً لعسكر يزيد بن أبي سفيان ، فكان أبو عبيدة ربما صلى مع عمرو ، وشرحبيل مع يزيد . فأما عمرو ويزيد فإنهما كانا لا يصليان مع أبي عبيدة وشرحبيل » . أما خالد بن الوليد فكان أميراً على الذين جاء بهم من العراق ، وهم بضع مئات . قال البلاذري : 1 / 130 : « وسار في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة في ثمان مئة ، ويقال في ست مئة ، ويقال في خمس مئة » .