responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 351


كانوا يحرصون على سلب هذا النوع من الفرسان ، وقد يختلفون على سلبه إذا اشترك في قتله أكثر من فارس ، لأنه يلبس قلنسوة مُذَهَّبة ، وحزاماً عريضاً مُذهباً ، يسمى مَنطقة . لكن حفيد عبد المطلب رضي الله عنه أعرض عنه ، لأنه رأى بطلاً رومياً آخر جاء يطلب المبارزة فبرز إليه ، فتشاولا بالرمحين ، ثم صارا إلى السيفين ، وكان الرومي مُدَرَّعاً ، فحمل عليه عبد الله فضربه على عاتقه ، وهو يقول : خذها وأنا ابن عبد المطلب ! فشقت ضربته الدرع ، وأسرع السيف في منكب الرومي ، فولى منهزماً ، ثم سقط . وقيل لعبد الله كفاك هذا فلا تقاتل ! فقال : لا أجدني أصبر ، وحمل على الروم وقتل عدداً من فرسانهم .
وبحث عنه المسلمون بعد المعركة فوجدوه مثخناً بالجراح ، في وجهه ثلاثون ضربة سيف ، وحوله عشرة من الروم مجندلين ، ووجدوا سيفه بيده لاصقاً ، فعالجوه حتى نزعوه بعد عناء .
وذكروا أن أمه مخزومية ، وله عدة أخوات ولا عقب له رضي الله عنه وأرضاه . ( الإستيعاب : 3 / 904 ، والإصابة : 4 / 78 ، وتاريخ دمشق : 8 / 138 ) .
أما الحفيد الثاني لعبد المطلب ، الذي برز في أجنادين فهو : طُلَيب بن عمير بن وهب من بنى عبد بن قصي : « أمّه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف . يكنى أبا عديّ . وعبد بن قصيّ هو أخو عبد الدار بن قصيّ ، وعبد مناف بن قصيّ ، وعبد العزى بن قصيّ بن كلاب . هاجر طُليب بن عمير إلى أرض الحبشة ثم شهد بدراً . . وكان من خيار الصحابة . قال الزبير بن بكار : كان طليب

351

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست