responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 340


الله الرعب في قلوبهم ، ثم خرج منهم بطريق من عظماء بطارقتهم كأنه برج مشيد من ذهب وهو لا يبين منه غير حماليق الحدق وتدوير المآق وبين يديه فارس من متنصرة العرب وهو يصيح بملء فيه : يا معاشر العرب أرسلوا إلى الملك أحداً يكلمه ، فأعلم المسلمون عمراً وخالد بن الوليد بذلك ، فأراد خالد أن يخرج إليه فمنعه الأمراء من ذلك ، فعندها وثب المقداد بن الأسود وحلف لا يخرج إليه إلا هو بنفسه . . قال الواقدي : فعندها ركب المقداد جواده ، وسار حتى وقف بين يدي البطريق وكان ذلك بولص صاحب الكفور الطاغي اللعين بطريق البطليوس ، وقد أتى بإذن الملك والبطارقة ، فلما رآه كلمه بلسان عربي مبين ثم قال : يا بدوي أأنت أمير قومك ؟ قال : لا ، قال : فاني لا أريد إلا الأمير حتى أسأله عما بدا لي لعل أن تكون فيه مصلحة بينكم وبيننا . فقال المقداد : سل عما بدا لك وما تريد ، فإنا قوم إذا فعل أحدنا أمراً وفيه نصح للدين ومصلحة للمسلمين ، لا ينكر عليه ذلك ويجيز له الأمير ما فعل ، فأخبرني عن أمرك وشأنك . . » .
وقال ابن قتيبة في المعارف / 309 : « أبو أمامة الباهلي هو : صُدَيُّ بن عجلان . وكان ممن شهد مع علي صفين ، ونزل بالشام ، وهو ممن يعد فيمن تأخر موته من الصحابة ، وتوفى سنة ست وثمانين ، وهو ابن إحدى وتسعين سنة » .
4 . وسبب إهمالهم له ولكثير من أحاديثه أنها صريحة في التشيع لأهل البيت ( عليهم السلام ) كالذي رواه عنه محمد بن سليمان في مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 1 / 545 ، بسنده أنه : « دخل على معاوية بن أبي سفيان فألطفه وأدناه ، ثم دعا بغداء فجعل يطعم

340

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست