responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 232


البراء بن مالك فيما بين أول ذلك الحصار إلى أن فتح الله على المسلمين مائة مبارز سوى من قتل في غير ذلك ، وقَتل مجزأة بن ثور مثل ذلك ، وقَتل كعب بن ثور مثل ذلك ، وقتل أبو تميمة مثل ذلك ، في عدة من أهل البصرة وفي الكوفيين مثل ذلك ، منهم حبيب بن قرة ، وربعي بن عامر ، وعامر بن عبد الأسود ، وكان من الرؤساء في ذلك ما ازدادوا به إلى ما كان منهم . وزاحفهم المشركون في أيام تستر ثمانين زحفاً في حصارهم ، يكون عليهم مرة ولهم أخرى ، حتى إذا كان في آخر زحف منها واشتد القتال قال المسلمون : يا براء أقسم على ربك ليهزمنهم لنا . فقال : اللهم اهزمهم لنا واستشهدني . قال : فهزموهم حتى أدخلوهم خنادقهم ثم اقتحموها عليهم ، وأرزوا إلى مدينتهم وأحاطوا بها فبينا هم على ذلك وقد ضاقت بهم المدينة وطالت حربهم » .
ووصف ابن الأعثم المعركة فقال : 2 / 281 : « ودنى المسلمون من الفرس والفرس من المسلمين ، فتراموا بالنشاب والنبل ساعة ، ثم إنهم تلاحموا فاختلطوا ، واشتبك الحرب بينهم من وقت بزوغ الشمس إلى قريب من الظهر . . وإذا رجلٌ من عظماء الفرس من أهل تستر يقال له هرمك ، قد خرج فجعل يجول ويطلب البراز ، فخرج إليه شيخ من باهلة من بني حلوة يقال له أوس ، على فرس له عجفاء ، فلما نظر إليه أبو موسى عرفه ، فناداه أن ارجع يا أخا باهلة ، فلست من أهل هذا الفارسي ، لأنك شيخ بال وأنت على فرس بال ! قال : فرجع الشيخ ولم يخرج ، وجعل الفارسي يطلب البراز ، فأحجم عنه الناس وخرج إليه الشيخ ثانية فرده أبو موسى ، فغضب الباهلي من ذلك ولم يلتفت إلى كلام أبي موسى ومضى نحو الفارسي ، فالتقيا بطعنتين ، طعنة الباهلي قتلته ، ثم أقبل راجعاً نحو

232

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست