وجرير بن عبد الله البجلي : بعثه عمر والياً على العراق ومدداً للمثنى ، وأعطاه ربع الخمس من الغنائم . وشارك في معركة البويب والقادسية ، وما بعدها ، وكان له ولبجيلة دور متوسط في المعارك ، ضخَّمه الرواة . وعياض بن غنم : الأشعري أو الفهري على خلاف فيه ، وقد شهد اليرموك ، ونسبوا إليه أنه فتح الجزيرة والموصل . وطليحة بن خويلد الأسدي : الذي تنبأ وانهزم إلى الشام ، ثم تاب ، وكان قائداً في القادسية وما بعدها ، والمعروف أنه استشهد في معركة نهاوند . والقعقاع بن عمرو التميمي ، وقد بالغ رواة الفتوح في بطولاته وأساطيره ، حتى أنكر وجوده بعض الباحثين ، وقد ترجمنا له باختصار . وذو الخمار الأسدي : وكان من فرسان القادسية . ( الأنساب : 4 / 122 ) . وأبو محجن الثقفي : الذي كان محبوساً لإدمانه على الخمر ، فلما رأى خيل المسلمين انهزمت في القادسية طلب من امرأة سعد أن تطلقه وسيعود إلى سجنه فأطلقته وأعطته فرس سعد فحمل على العدو حملة فارس بطل ، وقتل منهم ورجع إلى سجنه وتاب عم الخمر . وذكر الطبري ( 2 / 644 ) أنه هرب من أليس . وسنورد ترجمات بعضهم لنكشف حجم أدوارهم في معارك الفتح وفعالياته .