responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 166


زبراء ، فأدخل رجله في قيده ! فلما نزل سعد من رأس الحصن رأى فرسه تعرق فعرف أنها قد ركبت فسأل عن ذلك زبراء ، فأخبرته خبر أبي محجن فخلى سبيله » . وفي : 3 / 57 : « وجعل سعد يقول وهو مشرف على الناس مكب من فوق القصر ، والله لولا محبس أبي محجن لقلت هذا أبو محجن وهذه البلقاء » !
وقال المسعودي في مروج الذهب : 2 / 214 : « وكان أبو محجن الثقفي محبوساً في أسفل القصر ، فسمع انتماء الناس إلى آبائهم وعشائرهم ، ووقع الحديد وشدة البأس ، فتأسف على ما يفوته من تلك المواقف ، فحبا حتى صعد إلى سعد يستشفعه ويستقيله ، ويسأله أن يخلي عنه ليخرج ، فزجره سعد ورَدَّه ، فانحدر راجعاً ، فنظر إلى سلمى بنت حفصة زوجة المثنى ابن حارثة الشيباني ، وقد كان سعد تزوجها بعده ، فقال : يا بنت حفصة ، هل لك في خير ؟ فقالت : وما ذاك ؟ قال : تخلين عني وتعيريني البلقاء ولله علي إن سَلَّمني الله أن ارجع إليك حتى أضع رجلي في القيد ، فقالت : وما أنا وذلك ؟ فرجع يرسف في قيده وهو يقول . . وذكر الأبيات المتقدمة وزاد فيها < شعر > فلله عهد لا أخيس بعهده * لئن فرجت أن لا أزور الحوَانيا < / شعر > فقالت سلمى : إني استخرت الله ورضيت بعهدك ، فأطلقته وقالت : شأنك وما أردت ، فاقتاد بَلْقَاء سعد ، وأخرجها من باب القصر الذي يلي الخندق ، فركبها ثم دب عليها حتى إذا كان بحيال ميمنة المسلمين كبر ، ثم حمل على ميسرة القوم يلعب برمحه وسلاحه بين الصفين ، فأوقف ميسرتهم وقتل رجالًا كثيراً من فُتَّاكهم ، ونكس آخرين ، والفريقان يرمقونه بأبصارهم ، وقد تنوزع في البلقاء ،

166

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست