responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 160


من الفرس فوضعه بين يديه في السرج وقال : أنا أبو ثور ، افعلوا كذا ! ثم حطم فيلاً من الفيلة وقال : إلزموا سيوفكم خراطيمها ، فإن مقتل الفيل خرطومه » .
6 . « فلما رأى أهل فارس ما تلقى الفيلة من كتيبة أسد ، رموهم بحدهم وبدروا المسلمين الشدة ، عليهم ذو الحاجب والجالنوس . . ثم نادى في رجال من قومه رماة وآخرين لهم ثقافة ( خبرة بتثقيف السهام وبريها ) فقال لهم : يا معشر الرماة ذبوا ركبان الفيلة عنهم بالنبل . وقال : يا معشر أهل الثقافة إستدبروا الفيلة فقطعوا وضنها ( أحزمتها ) . وخرج يحميهم والرحى تدور على أسد ، وقد جالت ( انهزمت ) الميمنة والميسرة غير بعيد ، وأقبل أصحاب عاصم على الفيلة فأخذوا بأذنابها وذباذب توابيتها فقطعوا وضنها وارتفع عواؤها فما بقي لهم يومئذ فيل إلا أعرى وقتل أصحابها ، وتقابل الناس ونُفِّسَ عن أسد ، وردوا فارساً عنهم إلى مواقفهم ، فاقتتلوا حتى غربت الشمس ، ثم حتى ذهبت هدأة من الليل ثم رجع هؤلاء وهؤلاء وأصيب من أسد تلك العشية خمس مائة ، وكانوا ردءً للناس ، وكان عاصم عادية الناس وحاميتهم ، وهذا يومها الأول وهو يوم أرماث » . ( الطبري : 3 / 50 ) .
7 . قال الطبري : 1 / 51 : « ولما أصبح القوم من الغد أصبحوا على تعبية ، وقد وكل سعد رجالاً بنقل الشهداء إلى العذيب ، ونقل الرثيث . . فلما استقلت بهم الإبل وتوجهت بهم نحو العذيب ، طلعت نواصي الخيل من الشام . . وهم ستة آلاف خمسة آلاف من ربيعة ومضر ، وألف من أفناء اليمن ومن أهل الحجاز ، وأمَّر

160

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست