3 . في مروج الذهب : 2 / 312 : « فالتقى جيش المسلمين وجيش الفرس وعليهم رستم ، والمسلمون يومئذ في ثمانية وثلاثين ألفاً ، وقيل : إن من أُسْهِمَ له ثلاثون ألفاً ، والمشركون في ستين ألفاً ، أمام جيوشهم الفيلة عليها الرجال » . وقال خليفة بن خياط / 89 : « كان رستم في ستين ألفاً من أخص ديوانه ، والمسلمون ستة آلاف أو سبعة . . . عن إبراهيم قال : كانوا ما بين الثمانية آلاف إلى التسعة آلاف ، وجاءهم قدر ألفين ، فأقاموا قدر شهر لا يلقاهم العدو » . وفي تاريخ الطبري : 3 / 26 : « وجعلت السرايا تطوف ورستم بالنجف ، والجالنوس بين النجف والسيلحين ، وذو الحاجب بين رستم والجالنوس والهرمزان ومهران على مجنبتيه ، والبيرزان على ساقته ، وزاذ بن بهيش صاحب فرات سريا على الرجالة ، وكنارى على المجردة . وكان جنده مائة وعشرين ألفاً ، ستين ألف متبوع ، مع الرجل الشاكري ، ومن الستين ألفاً خمسة عشر ألف شريف متبوع ، وقد تسلسلوا وتقارنوا ( ربطوا بعضهم ببعض ) لتدور عليهم رحى الحرب » . وروى ابن أبي شيبة ( 8 / 14 و : 7 / 718 ) أن النخعيين كانوا في القادسية ألفين وأربع مئة : « كنت لا تشاء أن تسمع يوم القادسية : أنا الغلام النخعي ، إلا سمعته » . « فقال عمر : ما شأن النخع أصيبوا من بين سائر الناس ، أفرَّ الناس عنهم ؟ قالوا : لا ، بل وُلُّوا عِظَم الأمر وحدهم » . ( ابن أبي شيبة : 8 / 14 ، والإصابة : 1 / 196 ) . وفي تاريخ الطبري : 3 / 76 : « عن عبد الرحمن بن الأسود النخعي ، عن أبيه قال : شهدت القادسية ، فلقد رأيت غلاماً منا من النخع يسوق ستين أو ثمانين رجلاً من أبناء الأحرار ، فقلت : لقد أذلَّ الله أبناء الأحرار » !