responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 148


وأما قولك إنا قويناهم بالأموال فإنا صانعناهم بالأموال عن أنفسنا إذ لم تمنعونا مخافة أن نُسبى وأن نُحْرَب وتُقتل مقاتلتنا ، وقد عجز منهم من لقيهم منكم فكنا نحن أعجز . ولعمري لأنتم أحب إلينا منهم وأحسن عندنا بلاءً ، فامنعونا منهم نكن لكم أعواناً ، فإنما نحن بمنزلة علوج السواد عبيد من غلب . فقال رستم : صدقكم الرجل » .
وقال ابن كثير في النهاية ( 7 / 35 ) : « واستوثقت الممالك له ( يزدجرد ) واجتمعوا عليه وفرحوا به وقاموا بين يديه بالنصر أتم قيام واستفحل أمره فيهم ، وقويت شوكتهم به ، وبعثوا إلى الأقاليم والرساتيق فخلعوا الطاعة للصحابة ونقضوا عهودهم وذممهم ! وبعث الصحابة إلى عمر بالخبر ، فأمرهم عمر أن يتبرزوا من بين ظهرانيهم » . أي أمر المسلمين أن يخرجوا من العراق ويبرزوا إلى بادية الحجاز !
2 . في مروج الذهب : 1 / 118 : « كان الفرات ، الأكثر من مائه ينتهي إلى بلاد الحِيرةِ ونهرها بين إلى هذا الوقت ، وهو يعرف بالعتيق ، وعليه كانت وقعة المسلمين مع رُستُم وهي وقعة القادسية ، فيصب في البحر الحبشي ( الخليج ) وكان البحر حينئذ في الموضع المعروف بالنّجَف في هذا الوقت ، وكانت تقدم هناك سفن الصين والهند ، ترِد إلى ملوك الحيرة » .
أقول : معناه أن معركة القادسية كانت قرب مدينة النجف الأشرف ، وأن الوادي المسمى اليوم بحر النجف ، كان خليجاً متصلاً بالبصرة والخليج ، تبُحر فيه السفن !
وفي تاريخ الطبري : 3 / 24 ، و 28 : « وأمر الجالنوس حتى قدم الحيرة ، فمضى واضطرب فسطاطه بالنجف . . فلما دنا رستم ونزل النجف بعث سعد الطلائع » .

148

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست