responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 143


نفوذه على أكثر أجزائه ، فاغتاظ لذلك الفرس وأرسلوا جيشاً أكبر من جيشهم السابق ، وجمع المثنى جيشه من المسلمين ، وبعض العرب النصارى .
والبويب : « نهر كان بالعراق موضع الكوفة ، فمه عند دار الرزق ، يأخذ من الفرات » . ( معجم البلدان : 1 / 512 ) .
قال ابن الأعثم : 1 / 136 : « دعا عمر بجرير بن عبد الله البجلي فقال له : ويحك يا جرير ! إنا قد أصبنا بالمسلمين مصيبة عظيمة ، والمثنى بن حارثة في وجه العدو غير أنه جريح لما به ، فسر نحو العراق فعسى الله عز وجل أن يدفع شر هؤلاء الأعاجم وتخمد بك جمرتهم . قال : فسار جرير بن عبد الله من المدينة في سبع مائة رجل حتى صار إلى العراق فنزلها » .
ونزل جرير بقومه في أول العراق من جهة الحجاز وطلب من المثنى أن يأتيه ، فدعاه المثنى للحضور إليه ، لأن الفرس يستعدون للمعركة ، وجرت بينهم مراسلات !
قال ابن الأعثم : 1 / 136 : « فسار جرير بن عبد الله من المدينة في سبع مائة رجل ، حتى صار إلى العراق فنزلها ، وبلغ ذلك المثنى بن حارثة الشيباني ، فكتب إليه : أما بعد يا جرير فإنا نحن الذين أقدمنا المهاجرين والأنصار من بلدهم ، وأقمنا نحن في نحر العدو نكابدهم ليلاً ونهاراً ، وإنما أنت مدد لنا ، فما انتظارك رحمك الله لا تصير إلينا ؟ فصر إلينا وكثِّرنا بأصحابك . . .
قال فكتب إليه جرير : أما بعد فقد ورد كتابك عليَّ فقرأته وفهمته ، فأما ما ذكرت أنك الذي أقدمت المهاجرين والأنصار إلى حرب العدو ، فصدقت . وليتك لم تفعل ! وأما قولك : إن المهاجرين والأنصار لحقوا ببلدهم ، فإنه لما قتل

143

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست