وفي تاريخ دمشق : 57 / 198 ، والإصابة : 6 / 51 : « كان المثنى ومذعور قد وفدا على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وصحباه » . وفي الإصابة : 2 / 117 ، قال بطل ذي قار حنظلة بن سيار ، افتخر بذلك فقال : < شعر > ونحن بعثنا الوفد بالخيل ترتمي * بهم قُلَّصٌ نحو النبي محمد بما لقي الهرموز والقوم إذ غزوا * وما لقي النعمان عند التورد » . < / شعر > ومعناه أنهم أسلموا وواصلوا صراعهم مع كسرى ، وإنما سكت كسرى على الهزيمة ولم يرسل لهم جيشاً بعد ذي قار ، لانشغاله عنهم بقتال الروم ! ثم قُتل كسرى واضطرب نظامه ، وبقي مضطرباً حتى حكمت بنته بوران ، فنشطت في حرب العرب ، وكانت الوصية على العرش ، ولم تكن الملكة ، فاستغل المثنى هذه الفترة فوسع هجماته على حاميات الفرس . « كانت بوران بنت كسرى كلما اختلف الناس بالمدائن ، عَدْلاً بين الناس حتى يصطلحوا ، فلما قتل الفرخزاذ بن البندوان وقدم رستم فقتل آزرميدخت ، كانت عدلاً إلى أن استخرجوا يزدجرد ، فقدم أبو عبيد والعدل بوران وصاحب الحرب رستم ، وكانت بوران أهدت للنبي ( صلى الله عليه وآله ) فقبل ، وكانت ضداً على شيرين سنة ، ثم إنها تابعته واجتمعا على أن ترأس وجعلها عدلاً » . ( الطبري : 2 / 633 » ثم ، خاض المثنى معركة بابل مع جيش الفرس وكان عشرة آلاف مقاتل ، ثم خاض مع أبي عبيد الثقفي معركة المارق بقيادة شهر براز بين الكوت والكوفة . ففي تاريخ دمشق : 57 / 198 ، والإصابة : 6 / 51 : « كان المثنى ومذعور قد وَفَدَا على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وصحباه ، وكان حرملة وسلمى من المهاجرين . . وقدم المثنى بن