وهاشم المرقال الزهري ، الشيعي الصلب ، قائداً في معركة أجنادين بفلسطين ، ومعركة مرج الصُّفَّر واليرموك ، ومعركة القادسية بالعراق ، ثم قائد معارك المدائن وجلولاء وحلوان ، ومعركة نهاوند الكبرى التي سميت فتح الفتوح . وتجد أبا ذر الشيعي الصلب ، عمل عشرين سنة في فتح الشام وقبرص ومصر . وحذيفة الشيعي المتكتم ، قائداً في القادسية ، والقائد العام في معركة نهاوند ، أكبر معركة في فتح فارس ، وكذلك في فتح أرمينية ، وغيرها . وتجد خالد بن سعيد بن العاص الأموي ، الذي كان أول المعترضين في المسجد النبوي على أهل السقيفة ، بطل فتح فلسطين ، وبطلاً في فتوح الشام . وأخويه أبان بن سعيد وعمرو بن سعيد ، وبريدة الأسلمي ، وعبادة بن الصامت ، وأبا أيوب الأنصاري ، وعثمان بن حنيف وإخوته ، وعبد الرحمن بن سهل الأنصاري ، والمقداد بن عمرو ، وواثلة بن الأسقع الكناني ، والبراء بن عازب ، وقيس بن ثابت ، وبلال بن رباح ، وعبد الله بن خليفة البجلي ، وعدي بن حاتم الطائي ، وأبا عبيد الثقفي ، وإخوة مالك الأشتر ، وعدداً من القادة النخعيين ، وصعصعة بن صوحان العبدي وإخوته ، والأحنف بن قيس ، وعمرواً بن الحمق الخزاعي ، وأبا الهيثم بن التيهان ، وجعدة بن هبيرة ابن أخت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، والنعمان بن مقرن ، وإخوته ، وعبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، والمسيب بن نجيبة ، ومسلم بن عوسجة ، ومحمد بن أبي حذيفة بن عتبة ، وأبا رافع وأولاده . ويليهم من التابعين : جارية بن قدامة السعدي ، وأبا الأسود الدؤلي ، ومحمد بن أبي بكر ، والمهاجر بن خالد بن الوليد . . وعدداً آخر من القادة الميدانيين !