< شعر > فولونا الدوابر واتقونا * بنعمان بن زرعة أكتعينا وذدنا عارض الأحرار وِرْداً * كما ورد القطا الثمد المعينا < / شعر > وفي الإصابة لابن حجر : 2 / 117 : « حنظلة بن سيار . . كان رئيساً في الجاهلية وهو صاحب قبة حنظلة ، ضربها يوم ذي قار فتقطعت عليها بكر بن وائل ، فقاتلوا الفرس حتى هزموهم فبلغ ذلك النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسرَّه وقال : هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم ، وبي نصروا ! قال : وبعث حنظلة يومئذ بخمس الغنائم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبشره بالفتح ، وكانت العرب قبل ذلك تُرَبِّع ( أي ترسل ربع الغنيمة إلى الملك ) فلما بلغ حنظلة قول الله تعالى : وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَئٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ . . الآية ، سره ذلك . وفي ذلك يقول حنظلة : < شعر > ونحن بعثنا الوفد بالخيل ترتمي * بهم قُلُصٌ نحو النبيِّ محمدِ بما لقي الهرموزُ والقومُ إذ غزوا * وما لقي النعمانُ عند التورد » . < / شعر > وقال اليعقوبي في تاريخه : 2 / 225 : « لما قَتَلَ كسرى أبرويز النعمان بن المنذر بعث إلى هانئ بن مسعود الشيباني أن ابعث إليَّ ما كان عبدي النعمان استودعك من أهله وماله وسلاحه ! وكان النعمان أودعه ابنته وأربعة آلاف درع ، فأبى هانئ وقومه أن يفعلوا ، فوجه كسرى بالجيوش من العرب والعجم ، فالتقوا بذي قار فأتاهم حنظلة بن ثعلبة العجلي فقلدوه أمرهم ، فقالوا لهانئ : ذمتك ذمتنا ولا نخفر ذمتنا ، فحاربوا الفرس فهزموهم ومن معهم من العرب » . وقال اليعقوبي : 2 / 46 : « وحاربت ربيعة كسرى ، وكانت وقعتهم بذي قار ، فقالوا : عليكم بشعار التهامي ، فنادوا : يا محمد يا محمد ! فهزموا جيوش كسرى