responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 430


يدفعوا خمسة آلاف دينار نقداً ، وعلى كل رجل أربعة دنانير جزية ، ورضي حاكم البلد بهذا الصلح وفتحوا الأبواب ودخلها المسلمون صباح يوم الجمعة ، فطافوا فيها ساعة ثم خرجوا ، وأقاموا على بوابة البلدة » .
بانتصار المسلمين في اليرموك تحررت سوريا والقدس فقد انهزم هرقل في اليرموك ببطولة الأشتر ورفاقه رضي الله عنهم ، وتحررت مدن سوريا وفلسطين حتى القدس .
روى الكلاعي : 3 / 271 ، عن عبد الله بن قرط : « أن أول من جاء ملكهم بالهزيمة رجل منهم فقال له : ما وراءك ؟ قال خير أيها الملك هزمهم الله وأهلكهم ، يعني المسلمين قال : ففرح بذلك من حوله وسروا ورفعوا أصواتهم فقال لهم ملكهم : ويحكم هذا كاذب ، وهل ترون هيئة هذا إلا هيئة منهزم ، سلوه ما جاء به ، فلعمري ما هو ببريد ولو لم يكن هذا منهزماً ما كان ينبغي له أن يكون إلا مع أميره مقيماً ! فما كان بأسرع من أن جاء آخر فقال له : ويحك ما وراءك ؟ فقال : هزم الله العدو وأهلكهم . قال له هرقل : فإن كان الله أهلكهم فما جاء بك ! وفرح أصحابه وقالوا : صدقك أيها الملك . فقال لهم : ويحكم أتخادعون أنفسكم ! إن هؤلاء والله لو كانوا ظهروا أو ظفروا ، ما جاؤوكم على متون خيولهم يركضون ، ولسبقهم البريد والبشرى .
قال : فإنهم لكذلك إذ طلع عليهم رجل من العرب من تنوخ على فرس له عربية يقال له حذيفة بن عمرو ، وكان نصرانياً فقال قيصر : ما أظن خبر السؤال إلا عند هذا ، فلما دنا منه قال له : ما عندك ؟ قال : الشر .

430

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست