الحارث بن قيس يوم اليرموك ، وقتل تميم بن الحارث يوم أجنادين ، وقتل عبيد الله بن عبد الأسد أخوه يوم اليرموك . قال : وقتل الحارث بن هشام بن المغيرة يوم أجنادين . قالوا : ولما انتهى خبر هذه الوقعة إلى هرقل ، نَخَبَ ( صار خالياً ) قلبه ، وسقط في يده وملئ رعباً ، فهرب من حمص إلى أنطاكية » . خالد بن سعيد القائد العام للمعركة وارتضى الجميع خالد بن سعيد بن العاص قائداً عاماً لمعركة مرج الصُّفَّر ، ففي تاريخ خليفة / 120 : « قال ابن إسحاق : في هذه السنة وقعة مرج الصُّفَّر يوم الخميس لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة ، والأمير خالد بن سعيد . وحدثني الوليد بن هشام عن أبيه عن جده قال : استشهد يوم مرج الصُّفَّر خالد بن سعيد بن العاص » . وقال الذهبي في تاريخه عن معركة مرج الصُّفَّر : 3 / 84 : « والأمير خالد بن سعيد . . وعلى المشركين يومئذ قلقط ، وقتل من المشركين مقتلة عظيمة ، وانهزموا » . وقال الذهبي في العبر : 1 / 17 : « وكانت وقعة هائلة استشهد فيها جماعة » . وقال البلاذري : 1 / 141 : « ثم اجتمعت الروم جمعاً عظيماً ، وأمدهم هرقل بمدد . فلقيهم المسلمون بمرج الصُّفَّر وهم متوجهون إلى دمشق ، وذلك لهلال المحرم سنة أربع عشرة ، فاقتتلوا قتالاً شديداً حتى جرت الدماء في الماء وطحنت بها الطاحونة ، وجرح من المسلمين زهاء أربعة آلاف . ثم ولى الكفرة منهزمين مفلولين لا يلوون على شئ » .