responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 345


لها هرقل جيشاً . وترك المسلمون حصارها وذهبوا إلى معركة أجنادين في فلسطين قرب مدينة الخليل ، وقيل هي طولكرم ، وانتصروا فيها .
ثم عادوا إلى معركة مرج الصفر بين دمشق والجولان ، ثم رجعوا إلى محاصرة دمشق . ثم توجهوا من حصار دمشق إلى معركة فِحْل حيث تجمعت قوات الروم ، وانتصروا عليهم .
ثم عادوا وفتحوا دمشق صلحاً ، ثم فتحوا حمص ، وبعض المدن والقصبات ، وأخذ الطرفان يستعدان لمعركة اليرموك النهائية .
معركة أجنادين ثأرت لجعفر وحررت فلسطين 8 . كانت معركة تبوك ، وجيش أسامة ، وأجنادين ، ثأراً لجعفر بن أبي طالب ! قال اليعقوبي في تاريخه : 2 / 67 : « سار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جمع كثير إلى تبوك من أرض الشأم يطلب بدم جعفر بن أبي طالب ( رحمه الله ) ، ووجه إلى رؤساء القبائل والعشائر يستنفرهم ويرغبهم في الجهاد ، وحض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل الغنى على النفقة ، فأنفقوا نفقات كثيرة ، وقووا الضعفاء » .
وقال ابن خلدون : 2 ق 1 / 224 : « وَجَد النبي ( حَزِنَ ) على من قتل من المسلمين ، ولا كوجده على جعفر بن أبي طالب ، لأنه كان تلاده ، ثم أمر بالناس في السنة التاسعة بعد الفتح وحنين والطائف أن يتهيؤا لغزو الروم ، فكانت غزوة تبوك » .
والمعنى أن حزنه ( صلى الله عليه وآله ) على جعفر كان عميقاً ، لأنه من ذخائره العزيزة .

345

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست