< فهرس الموضوعات > الفصل الأول : دور علي ( عليه السلام ) في حروب الردة < / فهرس الموضوعات > الفصل الأول : دور علي ( عليه السلام ) في حروب الردة < فهرس الموضوعات > ( 1 ) كانت الردة خطراً من عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > ( 1 ) كانت الردة خطراً من عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) أول من حاول الردة والتخلص من حكم النبي ( صلى الله عليه وآله ) قريش بعد فتح مكة ، فقد كانت ترى أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أخضعها وفتح عاصمتها عنوةً ، وأجبرها على خلع سلاحها ، والدخول في الإسلام . وقد بحثنا في كتاب آيات الغدير محاولتها الاستقلال بقيادة سهيل بن عمرو ، وكيف عطلت عمل حاكم مكة أُسَيْد بن عتَّاب الذي عينه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وبعث سهيل رسالة إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) طالباً أن يعامل النبي ( صلى الله عليه وآله ) قريشاً كدولة ، ثم جاء إلى المدينة يطالب بذلك ، فأيده أبو بكر وعمر ! وقد أجابهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) جواباً قاطعاً وهددهم بعلي ( عليه السلام ) : « فقال : ما أراكم تنتهون يا معشر قريش ، حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا » . أي على الإسلام ، وهو تصريح بأنهم لم يسلموا ! ( الحاكم : 2 / 125 ، وأبو داود : 1 / 611 ) . وكذلك هدد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثقيفاً وقبائل أخرى بعلي ( عليه السلام ) وأخبرهم أنه سيقاتل بعده على تأويل القرآن ، كما قاتل هو على تنزيله . ( آيات الغدير للمؤلف / 148 ) .