responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 84


فقال عدى : لو ترك هذا الدين أسرتي الأدنى فالأدنى من قومي لجاهدتهم عليه ، فأنا أمتنع من جهاد بني أسد لحلفهم ، لا لعمر الله لا أفعل !
فقال له خالد : إن جهاد الفريقين جميعاً جهاد . لا تخالف رأى أصحابك ، إمض إلى أحد الفريقين ، وامض بهم إلى القوم الذين هم لقتالهم أنشط . .
إن خيل طيئ كانت تلقى خيل بنى أسد وفزارة قبل قدوم خالد عليهم ، فيتشاتمون ولا يقتتلون ، فتقول أسد وفزارة : لا والله لا نبايع أبا الفصيل أبداً ! فتقول لهم خيل طيئ : نشهد ليقاتلنكم حتى تكنوه أبا الفحل الأكبر » .
وفي تاريخ دمشق : 40 / 79 : « عن الشعبي قال : لما كانت الردة قال القوم لعدي بن حاتم : أمسك ما في يديك من الصدقة ، فإنك إن تفعل تُسَوِّد الحليفين .
فقال : ما كنت لأفعل حتى أدفعه إلى أبي بكر بن أبي قحافة ، فجاء به إلى أبي بكر حتى دفعه إليه . . فقال لقومه : لا تعجلوا فإنه إن يقم لهذا الأمر قائم ألفاكم ولم تفرقوا الصدقة ، وإن كان الذي تظنون فلعمري إن أموالكم بأيديكم لا يغلبكم عليها أحد ، فسكتهم بذلك . . وأمر ابنه أن يسرح نعم الصدقة . . . فخرج على بعير له سريعاً حتى لحق ابنه ، ثم حدر النعم المدينة . . . فكانت أول صدقة قدم بها على أبي بكر . . بثلاث مائة بعير . .
وسار عدي بن حاتم مع خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، وقد انضم إلى عدي من طيئ ألف رجل ، وكانت جديلة معرضة عن الإسلام ، وهم بطن من طيئ . . فلما همت جديلة أن ترتد ونزلت ناحية ، جاءهم مكنف بن زيد

84

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست