responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 70


« عن الزهري قال : لما استخلف الله أبا بكر ، فارتد من ارتد من العرب عن الإسلام ، خرج أبو بكر غازياً حتى إذا بلغ نقعاً من نحو البقيع ، خاف على المدينة فرجع ، وأمر خالد بن الوليد سيف الله وندب معه الناس » .
وغفر الله للزهري ، فقد رد كلام عائشة ، وقال إن أبا بكر غيَّر رأيه ورجع من تلقاء نفسه ، لكن لا بأس ، لأن أفكاره وتصرفاته لله تعالى ، فقد رجع من أجل حفظ الإسلام ومدينة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
إن رواية عائشة ، ورواية عبد الله بن عمر ، ورواية الزهري ، وكلها صحيحة عندهم ، وهؤلاء أئمة عندهم ، تكفينا لرد أصل خروج أبي بكر إلى ذي حسى ، أو ذي القَصَّة ، فضلاً عن قتاله للمرتدين فيهما ، أو في الأبرق قرب الربذة ، على بعد أكثر من 150 كيلو متراً عن المدينة !
اللهم إلا أن يكون أبو بكر ذهب بعد ذلك إلى ذي القَصة ، بعد أن اطمأن بانسحاب جيش طليحة منها ، ثم عاد إلى المدينة .
أما معركة الأبرق فلا يوجد سندٌ مقبول لأصل وجودها ! فالروايات التي تزعم أن أبا بكر قادها ، تردُّها رواية الثلاثي عائشة وابن عمر والزهري .
والرواية التي تقول إنه أرسل إليها خالداً في طريقه إلى طليحة ، يردُّها أن الطريق إلى طليحة في حائل بعكس أبرق الربذة ، فحائل من جهة العراق وأبرق الربذة من جهة مكة وعلى بعد نحو 200 كيلومتراً عن المدينة !
ولو سلمنا أن خالداً ذهب باتجاه مكة إلى الأبرق ثم رجع وذهب إلى حائل فأين وصف معركته مع قبيلتي عبس وذبيان ؟ !

70

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست