وأخوه سلمة بن خويلد ، يريدون غزو المدينة . فبلغ ( أبو سلمة ) قطناً وهو جبل فلم يلق كيداً ، وذلك أن الأعراب تفرقوا ، وأصاب نعماً استاقها » . < فهرس الموضوعات > ( 5 ) أغار طليحة على المدينة من زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > ( 5 ) أغار طليحة على المدينة من زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يعتبر طليحة بحملة أبي سلمة ، بل ادعى النبوة وأرسل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) يطلب منه عقد صلح معه ، ليكون ذلك اعترافاً به من النبي ( صلى الله عليه وآله ) ! قال الطبري : 2 / 431 : « وقع بنا الخبر بوجع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم بلغنا أن مسيلمة قد غلب على اليمامة ، وأن الأسود قد غلب على اليمن ، فلم يلبث إلا قليلاً حتى ادعى طليحة النبوة وعسكر بسميراء ، واتبعه العَوَام واستكثف أمره . وبعث حِبَال ابن أخيه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) يدعوه إلى الموادعة ويخبره خبره ، وقال حِبَال إن الذي يأتيه ذو النون ، فقال : لقد سمى ملكاً ، فقال حِبَال : أنا ابن خويلد ! فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) قتلك الله وحرمك الشهادة » . وتاريخ دمشق : 25 / 154 . < فهرس الموضوعات > ( 6 ) ثم جاء طليحة مسلماً إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > ( 6 ) ثم جاء طليحة مسلماً إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما انتصر النبي ( صلى الله عليه وآله ) على قريش واليهود ، أخذت وفود العرب تأتيه فجاءه وفد بني أسد ، وفيهم طليحة ! ففي تاريخ دمشق : 25 / 149 : « قدم عشرة رهط من بني أسد بن خزيمة ، على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في أول سنة تسع ، فيهم حضرمي من بني عامر ، وضرار بن الأزور ، ووابصة بن معبد ، وقتادة بن القائف ، وسلمة بن حبش ،