responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 222


لكن أبا بكر « سامحه » وقال اجتهد فأخطأ ! وهذه خلاصة القصة :
بعد أن قضى خالد شهراً في بُزَّاخَة ، وحرَّق ومثَّل بمن طالته خيله وكتفوه له ، أعلن أنه سيتحرك إلى البطاح ، وهي ديار بني يربوع من بني تميم ، وتبعد عن بُزَّاخَة كثيراً باتجاه العراق ، فاعترض عليه الأنصار بأن أبا بكر أمرك أن تقاتل طليحة ثم تنتظر أمره ، فقال إن أبا بكر أمره سراً بالمسير إلى مالك بن نويرة ! ووصلوا إلى البطاح وهو مجمع بني يربوع ، فلم يجدوا أحداً ، لأن رئيسهم مالك أمرهم بالتفرق حتى لا ينضم أحد منهم إلى طليحة أو سجاح أو مسيلمة !
فأرسل خالد سرية قيل إنها بقيادة ضرار بن الأزور ، والصحيح أن ضراراً قتل في حرب اليمامة ، إلى حي مالك بن نويرة فوجدوه مع اثني عشر رجلاً : « وفى خبر آخر أن السرية التي بعث بها خالد لما غشيت القوم تحت الليل راعوهم فأخذ القوم السلاح ! قال فقلنا : إنا المسلمون ، فقالوا : ونحن المسلمون . قلنا : فما بال السلاح معكم ! قلنا فضعوا السلاح ، فلما وضعوا السلاح رُبطوا أسارى ، فأتوا بهم خالداً !
فحدث أبو قتادة خالد بن الوليد أن القوم نادوا بالإسلام وأن لهم أماناً ، فلم يلتفت خالد إلى قولهم وأمر بقتلهم وقسم سبيهم !
وحلف أبو قتادة ألا يسير تحت لواء خالد في جيش أبداً ، وركب فرسه راجعاً إلى أبي بكر فأخبره الخبر ، وقال له : إني نهيتُ خالداً عن قتله فلم يقبل قولي ، وأخذ بشهادة الأعراب الذين غرضهم الغنائم !

222

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست