< فهرس الموضوعات > ( 42 ) أبعد خالد ثمامة عن شؤون اليمامة < / فهرس الموضوعات > ( 42 ) أبعد خالد ثمامة عن شؤون اليمامة نلاحظ أن خالداً غيَّب ثمامة بن أثال عن الصلح وإدارة الأمور نهائياً ، مع أنه كان عامل النبي ( صلى الله عليه وآله ) على بني حنيفة واليمامة ، وقد خاض المعركة مع مسيلمة من عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . ولما طغت موجة مسيلمة على بني حنيفة بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) واتبعوا مسيلمة ، ثبت قليل منهم مع ثمامة وتعرضوا للخطر ، ثم التحقوا بجيش المسلمين عندما اقترب خالد من جبيلة ، وشاركوا في قتال قومهم مع إخوانهم المسلمين . ( الإصابة : 6 / 242 ) . ثم التحق ثمامة وأصحابه بالعلاء الحضرمي ، فقاتل معه المرتدين من أهل البحرين ، ولما ظفروا وهب لثمامة حلة الحطمة رئيس المرتدين ، فرآها عليه بنو قيس بن ثعلبة فظنوه الذي قتله وسلبه ، فقتلوه ( رحمه الله ) . ( الإصابة : 1 / 526 ) . < فهرس الموضوعات > ( 43 ) الفعل للقادة الميدانيين والاسم للقائد السياسي < / فهرس الموضوعات > ( 43 ) الفعل للقادة الميدانيين والاسم للقائد السياسي أنت في حرب اليمامة أمام نصوص واضحة في حادثة محددة ، فقد قصد جيش المسلمين إلى مسيلمة الكذاب في بلده ، فاشتبكوا معهم فانهزم المسلمون وقائدهم ، ولاحت هزيمتهم النهائية . فتقدم خمسة أبطال واستعادوا المبادرة وضحوا بأنفسهم وحمسوا المسلمين ، حتى غيروا الهزيمة إلى صمود ، ثم حولوا الصمود إلى نصر . فهؤلاء هم القادة الحقيقيون الذين قطفوا النصر ، وليس القائد الرسمي خالد بن الوليد ، الجالس في فسطاطه على سرير في آخر الجيش ، والذي