responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 215


أمره رغم أنه صالحهم على ما عندهم من ذهب وفضة وربع السبي والعفو عن رجالهم !
( بعث رجلاً من الأنصار إلى خالد يأمره أن يقتل من أنبت من بني حنيفة ) . ( وتاريخ الطبري : 2 / 517 ، وخليفة / 72 ، وابن خلدون : 2 ق 2 / 76 ، والكامل : 2 / 365 ، وفي الإصابة : 7 / 342 . أنه أرسل له مع رجلين : سلمة بن وقش ، وأبي نهيك ) .
وقالت رواية الطبري وغيره إن خالداً وفى لهم ولم يعمل بأمر أبي بكر : « فوفى لهم وتم على ما كان منه . وحشرت ( جئ بهم ) بنو حنيفة إلى البيعة والبراءة مما كانوا عليه إلى خالد ، وخالد في عسكره » .
ومعناه أنهم جاؤوا وأعلنوا إسلامهم وبايعوا خالداً لأبي بكر ، فكيف قتل منهم بعد ذلك سبعة آلاف أو نحوها ؟ !
لا يقال : إن الذين قتلهم خالد قتلوا مسلمين ، فذلك لم يحدث في اليمامة لأنهم أجمعوا على اتباع مسيلمة ، وغادرهم ثمامة بن أثال وقليل معه سالمين ، والتحقوا بجيش المسلمين . والروايات التي ذكرت وقوع معارك بين ثمامة ومسيلمة ، ذكرت بضعة قتلى من جيش مسيلمة ولم تذكر قتلى من المسلمين .
فلا بد أن يكون الآلاف الذين قتلهم ممن جاؤوه وأعلنوا إسلامهم ، أو بقوا في قراهم وقبلوا بالإسلام كما نص عليه الصلح ، وشملهم العفو .
ولا تعجب من الأوامر السرية من أبي بكر لخالد ، فعندما هرب طليحة وانتصر المسلمون ، دعا خالد جيشه إلى البطاح لقتال بني يربوع ورئيسهم مالك بن نويرة : « وقد ترددت الأنصار على خالد وتخلفت عنه وقالوا : ما هذا بعهد الخليفة إلينا ، إن الخليفة عهد إلينا إن نحن فرغنا من البُزَّاخَة واستبرأنا بلاد القوم أن

215

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست