responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 162


دخل ثابت بن قيس فتحنط ، ثم قام فأتى الصف والناس منهزمون فقال : هكذا عن وجوهنا ، فضارب القوم ثم قال : بئسما عودتم أقرانكم ، ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاستشهد » .
وفي تاريخ الطبري ( 2 / 513 ) : « عن عبيد بن عمير إن المهاجرين والأنصار جبَّنوا أهل البوادي ، وجبَّنهم أهل البوادي ، فقال بعضهم لبعض : امتازوا كي نستحي من الفرار اليوم ، ونعرف اليوم من أين نؤتى ، ففعلوا .
وقال أهل القرى : نحن أعلم بقتال أهل القرى يا معشر أهل البادية منكم . فقال لهم أهل البادية : إن أهل القرى لا يحسنون القتال ، ولا يدرون ما الحرب ، فسترون إذا امتزتما من أين يجئ الخلل ، فامتازوا ، فما رؤى يوم كان أحدَّ ولا أعظم نكاية مما رؤى يومئذ ، ولم يدر أي الفريقين كان أشد فيهم نكاية ، إلا أن المصيبة كانت في المهاجرين والأنصار أكثر منها في أهل البادية ، وإن النقمة أبداً في الشدة ( أي الخسارة على الأشجع ) ورمى عبد الرحمن بن أبي بكر المحكَّم بسهم فقتله ، وهو يخطب فنحره . وقتل زيد بن الخطاب الرحَّال بن عنفوة . . . لما اشتد القتال وكانت يومئذ سجالاً ، إنما تكون مرة على المسلمين ومرة على الكافرين ، فقال خالد : أيها الناس امتازوا لنعلم بلاء كل حي ، ولنعلم من أين نؤتى ، فامتاز أهل القرى والبوادي وامتازت القبائل من أهل البادية وأهل الحاضر ، فوقف بنو كل أب على رايتهم فقاتلوا جميعاً ، فقال أهل البوادي يومئذ : الآن يستحر القتل في الأجذع الأضعف ، فاستحر القتل في أهل القرى ، وثبت مسيلمة

162

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست