responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 44


( 4 ) كان طليحة من شبابه طامحاً للنبوة !
كان طليحة متحركاً من زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فبعد معركة أحُد جمع هو وأخوه سلمة أنصاراً ليغزوا المدينة ، كما روى الواقدي وابن عساكر ( 25 / 150 ) : « قالوا نسير إلى محمد في عقر داره ، ونصيب من أطرافه ، فإن لهم سرحاً يرعى بجوانب المدينة ، ونخرج على متون الخيل فقد أربعنا خيلنا ، ونخرج على النجائب المجنونة ، فإن أصبنا نهباً لم نُدْرَك ، وإن لاقينا جمعهم كنا قد أخذنا للحرب عدتها ، معنا خيل ولا خيل معهم ، ومعنا نجائب أمثال الخيل . والقوم مُنْكَبُون قد وقعت بهم قريش حديثاً ، فهم لا يستَبِلُّون دهراً .
فقام رجل منهم يقال له قيس بن الحارث بن عمير فقال : يا قوم والله ما هذا برأي ، ما لنا قبلهم وتر ، وما هم نُهبةٌ لمنتهب . إن دارنا لبعيدة من يثرب ، وما لنا جمع كجمع قريش ، مكثت قريش دهراً تسير في العرب تستنصرها ولهم وترٌ يطلبونه ، ثم ساروا حتى قد امتطوا الإبل وقادوا الخيل ، وحملوا السلاح ، مع العدد الكبير ثلاثة آلاف مقاتل سوى آبائهم . وإنما جهدكم أن تخرجوا في ثلاث مائة رجل إن كملوا ، فتغررون بأنفسكم وتخرجون من بلدكم ، ولا آمن أن تكون الدائرة عليكم !
فكاد ذلك أن يشككهم في المسير . . فلما كان هلال المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهراً من الهجرة ، دعاه ( أبا سلمة ) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : أخرج في

44

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست