responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 201


مخافة الله عز وجل لبصقت في وجهه ! فنزل قوله تعالى : الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللهِ . فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .
فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتردين عليه حديقته التي أصدقك ؟ قالت : نعم ، فردت إليه حديقته وفرق بينهما ، وكان ذلك أول خلع كان في الإسلام . ( مسالك الأفهام : 9 / 365 ، والإصابة : 8 / 82 ، ومسند أحمد : 4 / 3 ) .
( 33 ) كان مع الأنصار وعلي ( عليه السلام ) ضد أهل السقيفة روى المفيد في أماليه / 49 : « عن مروان بن عثمان قال : لما بايع الناس أبا بكر دخل علي ( عليه السلام ) والمقداد بيت فاطمة ( عليها السلام ) وأبوا أن يخرجوا ، فقال عمر بن الخطاب : أضرموا عليهم البيت ناراً ! فخرج الزبير ومعه سيفه فقال أبو بكر : عليكم بالكلب فقصدوا نحوه ، فزلت قدمه وسقط إلى الأرض ووقع السيف من يده ، فقال أبو بكر : اضربوا به الحجر ، فضرب بسيفه الحجر حتى انكسر . وخرج علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال : ما شأنك يا أبا الحسن ؟ فقال : أرادوا أن يحرقوا عليَّ بيتي ، وأبو بكر على المنبر يبايع له ولا يدفع عن ذلك ولا ينكره !
فقال له ثابت : ولا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك ، فانطلقا جميعاً حتى عادا إلى المدينة ، وإذا فاطمة ( عليها السلام ) واقفة على بابها وقد خلت دارها من أحد من القوم وهي تقول : لا عهد لي بقوم أسوأ محضراً منكم ! تركتم رسول الله

201

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست