responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 202


جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ! وصنعتم بنا ما صنعتم ، ولم تروا لنا حقاً » .
أقول : يظهر أن ثابت بن قيس وهو خزرجي ، كان موقفه كسعد بن عبادة زعيم الخزرج ، الذي قال إن يطع القرشيون النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويولوها علياً فنحن أولى بها . وقد تحركت غيرة ثابت من تهديد أهل السقيفة علياً وأهل البيت ( عليهم السلام ) لإجبارهم على بيعة أبي بكر .
وقد روى في شرح النهج ( 6 / 24 ) ردَّه على أقوال القرشيين في حقهم بالخلافة دون الأنصار ، قال : « وحضر أبو سفيان بن حرب فقال : يا معشر قريش إنه ليس للأنصار أن يتفضلوا على الناس حتى يقروا بفضلنا عليهم ، فإن تفضلوا فحسبنا حيث انتهى بها ، وإلا فحسبهم حيث انتهى بهم . وأيم الله لئن بطروا المعيشة وكفروا النعمة ، لنضربنهم على الإسلام كما ضربونا عليه . فأما علي بن أبي طالب فأهل والله أن يسود على قريش وتطيعه الأنصار . فلما بلغ الأنصار قول هؤلاء الرهط ( سهيل بن عمرو ، والحارث بن هشام ، وعكرمة بن أبي جهل ، وأبي سفيان ، وكلهم من الطلقاء ) قام خطيبهم ثابت بن قيس بن شماس فقال : يا معشر الأنصار ، إنما يكبر عليكم هذا القول لو قاله أهل الدين من قريش ، فأما إذا كان من أهل الدنيا لا سيما من أقوام كلهم موتور ، فلا يكبرن عليكم ، إنما الرأي والقول مع الأخيار المهاجرين ، فإن تكلمت

202

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست