responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 191


وفي الإصابة ( 1 / 414 ) : « فقال : أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيك ، فحمل وحمل الناس معه فقتل مرزبان الزارة من عظماء الفرس وأخذ سلبه ، فانهزم الفرس ، وقُتل البراء » .
أقول : يظهر أن البراء استشهد بعد مدة ، لأنه روي أنه ذهب بعد المعركة إلى المدينة وأرى عمر سلب المرزبان فأخذ عمر خمسه ، لأنه ثمين .
ففي فتوح البلاذري : 1 / 104 ، عن أنس قال : « إن البراء بن مالك قتل من المشركين مائة رجل إلا رجلاً مبارزة ، وإنهم لما غزوا لزارة خرج دهقان الزارة فقال : رجل ورجل ، فبرز إليه البراء فاختلفا بسيفيهما ، ثم اعتنقا فتوركه البراء فقعد على كبده ثم أخذ السيف فذبحه ، وأخذ سلاحه ومنطقته ، وأتى به عمر فنفله السلاح ، وقوَّم المنطقة ثلاثين ألفاً فخمسها » .
( 27 ) دور البراء في جبران هزيمة المسلمين في اليمامة روى الطبري : 2 / 510 ، عن أبي هريرة قال : « التقى الناس ولم يلقهم حرب قط مثلها من حرب العرب ، فاقتتل الناس قتالاً شديداً حتى انهزم المسلمون ، وخلص بنو حنيفة إلى مجاعة والى خالد ، فزال خالد عن فسطاطه ودخل أناس الفسطاط وفيه مجاعة عند أم تميم ، فحمل عليها رجل بالسيف فقال مجاعة : أنا لها جار فنعمت الحرة ، عليكم بالرجال . فرعبلوا الفسطاط بالسيوف !

191

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست