حنظلة التميمي ، ثم العمرى إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر ، وبعث صلصل بن شرحبيل إلى سبرة العنبري ووكيع الدارمي وإلى عمرو بن المحجوب العامري ، وإلى عمرو ابن الخفاجي من بنى عامر ، وبعث ضرار بن الأزور الأسدي إلى عوف الزرقاني من بنى الصيداء وسنان الأسدي ثم الغنمي وقضاعي الديلمي ، وبعث نعيم بن مسعود الأشجعي إلى ابن ذي اللحية وابن مشيمصة الجبيري » . وفي إمتاع الأسماع ( 14 / 525 ) : « وأرسل إلى ثمامة بن أثال ومن يسمع عليه ، أن تحاولوا مسلمة ، وأمره أن يتخذوا رجالاً قد سماهم ممن والاه من تميم وقيس . وأرسل إلى أولئك النفر من تميم وقيس أن يتخذوه ، وأرسل إلى عون وورقاء بن نوفل ، وإلى سنان وقضاعة أن تحاولوا طليحة ، وأمرهم أن يتخذوا رجالاً قد سماهم لهم من تميم وقيس ، وأرسل إلى أولئك النفر من تميم وقيس أن يتخذوهم ففعلوا . . . فأصيب الأسود في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) قبل وفاته ( صلى الله عليه وآله ) بيوم ، أو بليلة » . ( 4 ) معركة ثمامة مع مسيلمة استفاضت الرواية بأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمر عامله ثمامة أن يقف ضد حركة مسيلمة ويقاتله إذا لزم الأمر . قال ابن عبد البر في الإستيعاب ( 3 / 1258 ) : « وبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فرات بن حيان العجلي إلى ثمامة بن أثال ، في قتل مسيلمة وقتاله » .