responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 479


ابن عفان ، فوجد أهلها هائبين للمسلمين . ورأى أخو شهرك في منامه كأن رجلا من العرب دخل عليه فسلبه قميصه . فنخب ذلك قلبه ، فامتنع قليلا ثم طلب الأمان والصلح . فصالحه عثمان على أن لا يقتل أحدا ولا يسبيه ، وعلى أن تكون له ذمة ، ويعجل مالا . ثم إن أهل سابور نقضوا ( ص 388 ) وغدروا . ففتحت في سنة ست وعشرين عنوة ، فتحها أبو موسى ، وعلى مقدمته عثمان بن أبي العاصي .
957 - وقال معمر بن المثنى ، وغيره : كان عمر بن الخطاب أمر أن يوجه الجارود العبدي سنة اثنتين وعشرين إلى قلاع فارس . فلما كان بين خره وشيراز تخلف عن أصحابه في عقبة هناك سحرا لحاجته ، ومعه إداوة ، فأحاطت به جماعة من الأكراد فقتلوه . فسميت تلك العقبة عقبة الجارود .
958 - قالوا : ولما ولى عبد الله بن عامر بن كريز البصرة من قبل عثمان ابن عفان بعد أبي موسى الأشعري ، سار إلى إصطخر في سنة ثمان وعشرين ، فصالحه ماهك عن أهلها . ثم خرج يريد جور ، فلما فارقها نكثوا وقتلوا عامله عليهم . ثم لما فتح جور كر عليهم ففتحها .
959 - قالوا : وكان هرم بن حيان مقيما على جور . وهي مدينة اردشير خره .
وكان المسلمون يعانونها ثم ينصرفون عنها ، فيعانون إصطخر ، ويغزون نواحي كانت تنتقض عليهم . فلماذا نزل ابن عامر بها قاتلوه ، ثم تحصنوا ، ففتحها بالسيف عنوة ، وذلك في سنة تسع وعشرين .
وفتح ابن عامر أيضا الكاريان وفشجاتن ، وهي الفيشجان من درابجرد ، ولم تكونا دخلتا في صلح الهربذ ، وانتقضتا .

479

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست