responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 478


العاصي ( ص 387 ) ويعاونه . فكان يغزو فارس من البصرة ثم يعود إليها .
وبعث عثمان بن أبي العاصي هرم بن حيان العبدي إلى قلعة يقال لها شبير ففتحها عنوة بعد حصار وقتال .
وقال بعضهم : فتح هرم قلعة الستوج عنوة ، وأتى عثمان خره من سابور ففتحها وأرضها ، بعد أن قاتله أهلها ، صلحا على أداء الجزية والخراج ونصح المسلمين .
وفتح عثمان بن أبي العاصي كازرون من سابور وغلب على أرضها . وفتح عثمان النوبندجان من سابور أيضا وغلب عليها .
واجتمع أبو موسى وعثمان بن أبي العاصي في آخر خلافة عمر ، رضي الله عنه ، ففتحا أرجان صلحا على الجزية والخراج .
وفتحا شيراز وهي من أرض أردشير خره على أن يكونوا ذمة يؤدون الخراج ، إلا من أحب منهم الجلاء ، ولا يقتلوا ولا يستعبدوا .
وفتحا سينيز من أرض أردشير خره ، وترك أهلها عمارا للأرض .
وفتح عثمان حصن جنابا بأمان .
وأتى عثمان بن أبي العاصي درابجرد ، وكانت شادروان علمهم ودينهم ، وعليها الهربذ ، فصالحه الهربذ على مال أعطاه إياه ، وعلى أن أهل درابجرد كلهم أسوة من فتحت بلاده من أهل فارس .
واجتمع له جمع بناحية جهرم ففضهم ، وفتح أرض جهرم .
وأتى عثمان فسا ، فصالحه عظيمها على مثل صلح درابجرد . ويقال أن الهربذ صالح عنها أيضا .
وأتى عثمان بن أبي العاصي مدينة سابور في سنة ثلاث وعشرين ويقال في سنة أربع وعشرين ، قبل أن تأتي أبا موسى ولايته البصرة من قبل عثمان

478

نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري )    جلد : 2  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست