873 - وقال القحذمي : كانت دار أبى يعقوب الخطابي لسحامة بن عبد الرحمن بن الأصم الغنوي مؤذن الحجاج . وهو ممن قاتل مع يزيد بن المهلب . فقتله مسلمة بن عبد الملك يوم العقر . وهي إلى جانب دار المغيرة ابن شعبة . 874 - قالوا : ودار طارق نسبت إلى طارق بن أبي بكرة . وقبالتها خطة الحكم بن أبي العاصي الثقفي . ودار زياد بن عثمان كان عبيد الله بن زياد اشتراها لابن أخيه زياد بن عثمان . وتليها الخطة ( ص 352 ) التي منها دار بابة بنت أبي العاصي . وكانت دار سليمان بن علي لسلم بن زياد ، فغلب عليها بلال بن أبي بردة أيام ولايته البصرة لخالد بن عبد الله ، ثم جاء سليمان بن علي فنزلها . 875 - قالوا : وكانت دار موسى بن أبي المختار مولى ثقيف لرجل من بنى دارم . فأراد فيروز حصين ابتياعها منه بعشرة آلاف . فقال : ما كنت لأبيع جوارك بمئة ألف . فأعطاه عشرة آلاف وأقر الدار في يده . 876 - وقال أبو الحسن : أراد الدارمي بيع داره فقال : أبيعها بعشرة آلاف درهم خمسة آلاف ثمنها وخمسة آلاف لجوار فيروز . فبلغ فيروز ذلك فقال : أمسك عليك دارك . وأعطاه عشرة آلاف درهم . ودار ابن تبع نسبت إلى عبد الرحمن بن تبع الحيري . وكان على قطائع زياد . وكان دمون من أهل الطائف . فتزوج أبو موسى ابنته ، فولدت له أبا بردة . ولدمون خطة بالبصرة . وله يقول أهل البصرة : الرفاء والبنون ، وخبز وكمون ، في بيت الدمون .