وكان عثمان بن عفان أخذ دار عثمان بن أبي العاصي الثقفي وكتب أن يعطى أرضا بالبصرة . فأعطى أرضه المعروفة بشط عثمان بحيال الأبلة . وكانت سبخة فاستخرجها ( ص 351 ) وعمرها . وإلى عثمان بن أبي العاصي ينسب باب عثمان بالبصرة . 870 - قالوا : كان حمران بن أبان للمسيب بن نجبة الفزاري . أصابه بعين التمر ، فابتاعه منه عثمان بن عفان وعلمه الكتاب ، واتخذه كاتبا . فوجد عليه لأنه كان وجهه للمسألة عما رفع على الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فارتشى منه وكذب ما قيل فيه . فتيقن عثمان صحة ذلك بعد . فوجد عليه وقال : لا يساكنني أبدا . وخيره بلدا يسكنه غير المدينة . فاختار البصرة . وسأله أن يقطعه بها دارا ، وذكر ذرعا كثيرا . فاستكثره عثمان وقال لابن عامر : اعطه دارا مثل بعض دورك . فأقطعه داره التي بالبصرة . 871 - قالوا : ودار خالد بن طليق الخزاعي القاضي كانت لأبي الجراح القاضي صاحب سجن ابن الزبير . اشتراها له سلم بن زياد لأنه هرب من سجن الزبير . 872 - قال ابن الكلبي : سكة بنى سمرة بالبصرة كان صاحبها عتبة ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف . ومسجد عاصم نسب إلى عاصم أحد بنى ربيعة بن كلاب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة . ودار أبى نافع بالبصرة نسبت إلى أبى نافع مولى عبد الرحمن بن أبي بكرة .