وهي لمهلهل ، فسماه مهلهلا . ومحمد أعتقه ( ؟ ) . وأقطع المنصور عمارة بن حمزة الناحية المعروفة به خلف مربعة شبيب بن واج . وأقطع ميمونا أبا بشر بن ميمون قطيعة عند بستان القس ناحية باب الشام . وطاقات بشر تنسب إلى بشر بن ميمون هذا . وكان ميمون مولى على ابن عبد الله . وأقطع شبيلا مولاه قطيعة عند دار يقطين ، وهناك مسجد يعرف بشبيل . وأقطع أم عبيدة ، وهي حاضنة لهم ومولاة لمحمد بن علي ، قطيعة . وإليها تنسب طاقات أم عبيدة بقرب الجسر . وأقطع منيرة مولاة محمد بن علي ، وإليها ينسب درب منيرة وخان منيرة في الجانب الشرقي . وأقطع ريسانة موضعا يعرف بمسجد بنى رغبان مولى حبيب بن مسلمة ( 296 ) الفهري ، يدخل في قصر عيسى بن جعفر أو جعفر بن جعفر بن المنصور ودرب مهرويه في الجانب الشرقي نسب إلى مهرويه الرازي ، وكان من سبى سنفاذ فاعتقه المهدى . ولم يزل المنصور رحمه الله بمدينة السلام إلى آخر سنى خلافته ، ثم حج منها وتوفى بمكة . ونزلها بعده المهدى أمير المؤمنين ، ثم شخص منها إلى ماسبذان فتوفى بها . وكان أكثر نزوله من مدينة السلام بعيساباذ في أبنية بناها هناك . ثم نزلها الهادي موسى بن المهدى فتوفى بها . ونزلها الرشيد هارون بن المهدى ، ثم شخص عنها إلى الرافقة فأقام بها وسار منها إلى خراسان ، فتوفى بطوس . ونزلها محمد بن الرشيد فقتل بها .