أن سابور حفره لجدهم حين رتبه بنغيا من طسوج الأنبار . والذي يقول غيرهم : إنه ( ص 274 ) نسب إلى رجل يقال له شيلى كان متقبلا بحفره . وكانت له عليه مبقلة في أيام المنصور أمير المؤمنين ، وان هذا النهر كان قديما مندفنا فأمر المنصور بحفره ، فلم يستتم حتى توفى ، فاستتم في خلافة المهدى . ويقال إن المنصور كان أمر بإحداث فوهة له فوق فوهته القديمة ، فلم يتم ذلك حتى أتمها المهدى رحمه الله .