ابن الأرت استينيا ، وأقطع عدي بن حاتم الطائي الروحاء ، وأقطع خالد بن عرفطة أرضا عند حمام أعين ، وأقطع الأشعث بن قيس الكندي طيزناباذ ، وأقطع جرير بن عبد الله البجلي أرضه على شاطئ الفرات . 695 - حدثني الحسين بن الأسود ، عن يحيى بن آدم ، عن الحسن بن صالح قال : بلغني أن عليا رحمه الله ألزم أهل أجمة برس أربعة آلاف درهم ، وكتب لهم بذلك كتابا في قطعة أديم . 696 - وحدثني أحمد بن حماد الكوفي قال : أجمة برس بحضرة صرح نمروذ ببابل . وفى الأجمة هوة بعيدة القعر يقال إنها بئر ، وكان آخر الصرح اتخذ من طينها ، ويقال إنها موضع خسف . 697 - وحدثني أبو مسعود وغيره أن دهاقين الأنبار سألوا سعد بن أبي وقاص أن يحفر لهم نهرا كانوا سألوا عظيم الفرس حفره لهم ، فكتب إلى سعد ابن عمرو بن حرام يأمره بحفره لهم . فجمع الرجال لذلك فحفروه ، حتى انتهوا إلى جبل لم يمكنه شقه فتركوه ، فلما ولى الحجاج العراق جمع الفعلة من كل ناحية وقال لقوامه : انظروا إلى قيمة ما يأكل رجل من الحفارين في اليوم ، فإن كان وزنه مثل وزن ما يقلع فلا تمتنعوا من الحفر . فأنفقوا عليه حتى استتموه ، فنسب ذلك الجبل إلى الحجاج ، ونسب النهر إلى سعد بن عمرو بن حرام . قال : وأمرت الخيزران أم الخلفاء أن يحفر النهر المعروف بمحدود ، وسمته الريان . وكان وكيلها جعله أقساما وحد كل قسم ووكل بحفره قوما فسمى محدودا . فأما النهر المعروف بشيلى فإن بنى شيلى بن فرخزادان المروزي يدعون