responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 92


وقال الكميت [1] : [ بسيط ] < شعر > مثل التدبّر في الأمر ائتنافكه * والمرء يعجز في الإقدام لا الحيل [2] < / شعر > وقال آخر : [ طويل ] < شعر > وكنت متى تهزز لخطب تغشّه * ضرائب أمضى من رقاق المضارب [3] تجلَّلته بالرأي حتى أريته * به ملء عينيه مكان العواقب < / شعر > وقال آخر يصف عاقلا : [ طويل ] < شعر > بصير بأعقاب الأمور كأنما * يرى بصواب الرأي ما هو واقع < / شعر > وقال آخر في مثله : [ طويل ] < شعر > عليم بأعقاب الأمور برأيه * كأنّ له في اليوم عينا على الغد < / شعر > وقال آخر يصف عاقلا : [ طويل ] < شعر > بصير بأعقاب الأمور كأنّما * يخاطبه من كل أمر عواقبه < / شعر > وقال جثّامة بن قيس [4] يهجو قوما : [ بسيط ] < شعر > أنتم أناس عظام لا قلوب لكم * لا تعلمون أجاء الرّشد أم غابا ؟
< / شعر >



[1] هو الكميت بن زيد بن خنيس الأسدي ، شاعر الهاشميين ، من أهل الكوفة . كان متعصبا للمضربة على القحطانية ؛ وأشهر شعره « الهاشميات » وهي عدة قصائد في مدح الهاشميين . توفي سنة 126 ه . الأعلام ج 5 ص 233 .
[2] معنى هذا البيت : قد يتساوى ائتنافك الأمر وتدبّرك له ، ولكنه إذا عجزت في الإقدام على عدوّك فإنك ، في معظم الأحيان ، تنجح إذا استعملت الحيلة والمكايدة .
[3] الضرائب : ج ضريب ، وهو الرأس ، والمقصود هنا العقل . والمضارب ج مضرب ، وهو حدّ السيف . ومعنى البيت : إذا دهمتك عواقب الدهر وحدثانه ، فإنك تتخلص منها بعقل مدبّر أكثر مضاء من حدّ السيوف .
[4] جثامة بن قيس بن عبد اللَّه بن الشّدّاخ بن كنانه أخو الشاعر الفارس بلعاء بن قيس . جمهرة أنساب العرب ص 181 .

92

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست