responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 435


الرجل فيقول : الطريق ، قد جاء الأمير ، وربما دعاني إلى عشائه بالليل فيقول :
دع العراق [1] للأمير ، فأنظر فإذا هو ثريد [2] لزيت ؟ ؟ ؟ .
قال : حدّثني محمد بن مرزوق عن زاجر بن الصّلت الطاحى عن سعيد ابن عثمان قال : قال الشعبيّ لخياط مرّ به : عندنا حبّ مكسور تخيطه ؟ فقال الخياط : إن كان عندك خيوط من ريح .
حدّثني بهذا الإسناد قال : دخل رجل على الشعبيّ ومعه في البيت امرأة فقال : أيكم الشعبيّ ؟ قال الشعبيّ : هذه . وسئل الشعبيّ عن لحم الشيطان فقال : نحن نرضى منه بالكفاف ، قال : فما تقول في الذّبّان ؟ قال : إن اشتهيته فكله .
قال خالد بن صفوان للفرزدق وكان يمازحه : ما أنت يا أبا فراس بالذي لمّا رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن ، قال : ولا أنت يا أبا صفوان بالذي قالت فيه الفتاة [3] لأبيها : * ( يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْه إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ ) * [4] .
حماد بن زيد عن غالب أنه سأل ابن سيرين عن هشام بن حسان قال :
توفّي البارحة ، أما شعرت ؟ فجزع واسترجع ، فلما رأى ابن سيرين جزعه قرأ * ( الله يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها والَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها ) * [5]



[1] العراق : العظم أكل لحمه أو العظم بلحمه .
[2] الثّريد : كسرة الخبر ، والجمع ثرائد .
[3] هي إحدى الفتاتين اللتين وردتا ماء مدين لجلب الماء إلى أبيهما الشيخ الكبير ، كما ورد في القرآن الكريم ، سورة القصص 28 ، آية 23 .
[4] سورة القصص 28 ، آية 26 . أي ما شهدت إلَّا بما رأت من قوته وهو يسقي الغنم ( أي موسى ) ومن عفته حين توجّهت إليه بالدعوة إلى أبيها . التفسير المبين .
[5] سورة الزّمر 39 . آية 42 . أي للوفاة نوعان : الموت الذي يترك الجسم جثة هامدة ، والنوم الذي يسلب الإدراك واليقظة فقط ، وأشار سبحانه إلى النوع الأول بقوله ( حين موتها ) أي يقبض الروح حين يأتي الأجل ، وأشار إلى الثاني بقوله ( والتي لم تمت في منامها ) أي ويقبض هذه أيضا حين النوم . التفسير المبين .

435

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست