خلَّكان والقفطي والسيوطي وابن العماد الحنبلي باسم « طبقات الشعراء » [1] . ثم عاد ابن خلكان وذكره باسم « أخبار الشعراء » [2] . 4 - المراتب والمناقب عن عيون الشعر : ذكره النديم والسيوطي دون تعليق [3] . وقد يكون جزء من كتاب « عيون الشعر » الذي يحتوي على عشرة كتب ، من بينها كتابا « المراتب » و « المناقب » . 5 - أدب الكاتب : ذكره ابن خلَّكان وقال : كان العلماء يقولون : كتاب أدب الكاتب خطبة بلا كتاب لأنه طوّل الخطبة وأودعها فوائد . وأضاف قائلا : يحوي أدب الكاتب من كل شيء وهو مفنّن ، وإن كانت الخطبة فيه طويلة لا يعني - كما يقول أكثر أهل العلم - أنه خطبة بلا كتاب [4] . ثم علَّق عليه في مكان آخر فقال : صنّفه ابن قتيبة للوزير أبي الحسن عبيد اللَّه بن يحيى بن خاقان ، وزير المعتمد بن المتوكل الخليفة العباسي [5] . ولقد صرح ابن قتيبة بذلك في مقدمة كتابه فقال : « فالحمد للَّه الذي أعاذ الوزير أبا الحسن - أيّده اللَّه - من هذه الرذيلة ، وأبانه بالفضيلة . . . » [6] وذكره ابن خلدون فقال : « وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن ( الأدب ) وأركانه أربعة دواوين وهي : أدب الكاتب لابن قتيبة ، وكتاب الكامل للمبرّد ، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي . وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها » [7] . وذكر ابن خلكان أن أبا محمد عبد اللَّه بن
[1] وفيات الأعيان ( ج 3 ص 42 ) وإنباه الرواة ( ج 2 ص 145 ) وبغية الوعاة ص 291 ، وشذرات الذهب ( ج 2 ص 169 ) . [2] وفيات الأعيان ( ج 3 ص 158 ) . [3] الفهرست ص 86 ، وبغية الوعاة ص 291 . [4] وفيات الأعيان ( ج 6 ص 400 ) . [5] المصدر السابق ( ج 3 ص 43 ) . [6] أدب الكاتب ص 5 من المقدمة . [7] كتاب العبر ( ج 2 ص 1070 ) .