< شعر > بنيت بما خنت الإمام سقاية * فلا شربوا إلَّا أمرّ من الصّبر [1] فما كنت إلَّا مثل بائعة استها * تعود على المرضى به طلب الأجر [2] < / شعر > يريد معنى الحديث أن امرأة كانت في بني إسرائيل تزني بحب الرمّان وتتصدّق به على المرضى . وقال فيه [3] أيضا لمحمد الأمين : [ طويل ] < شعر > أ لست أمين اللَّه سيفك نقمة * إذا ماق يوما في خلافك مائق [4] ؟ فكيف بإسماعيل يسلم مثله * عليك ولم يسلم عليك منافق ؟ أعيذك بالرحمن من شرّ كاتب * له قلم زان وآخر سارق < / شعر > وقال فيه أيضا : [ طويل ] < شعر > ألا قل لإسماعيل إنّك شارب * بكأس بني ماهان ضربة لازم [5] أتسمن أولاد الطَّريد [6] ورهطه * بإهزال آل اللَّه من نسل هاشم ؟ وتخبر من لاقيت أنّك صائم * وتغدو بفرج مفطر غير صائم ؟ فإن يسر إسماعيل في فجراته * فليس أمير المؤمنين بنائم < / شعر >
[1] السّقاية : ما يبنى للماء وموضع السّقي . والصّبر : أصل القول : الصّبر بكسر الباء ، وقد سكّنت الباء للضرورة الشعرية . والصّبر نبات من فصيلة الزنبقيّات تستخرج منه عصارة مرّة تستعمل في الطب للإسهال . [2] الإست : دبر المرأة . [3] فيه : أي في إسماعيل بن صبيح . [4] ماق الرجل يموق : حمق ، والمائق : الأحمق . [5] ضربة لازم : ضربة لازب . [6] الطريد : المطرود والهارب .