الاسم والمرأة الوسيمة الثيّب [1] والغلام المنصرف من المكتب والدواب التي عليها حمولة من طعام أو تبن أو زبل . وكانوا لا ينحّون عن سمع الملك ألحان المغنيات ونقيض الصواري وصهيل الخيل والبراذين ويتخذون في مبيته ديكا ودجاجة . وإذا أهديت له خيل سنح بها عليه من يساره إلى يمينه وكذلك الغنم والبقر ، وأما الرقيق والسباع وما أشبهها فكان يبرح بها من يمينه إلى يساره . باب في الخيل حدّثني محمد بن عبيد قال : حدّثنا سفيان بن عيينة عن شبيب بن غرقدة عن عروة البارقي [2] قال : سمعت النبي صلى اللَّه عليه وسلم يقول : « الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة » . حدّثني يزيد بن عمرو قال : حدّثني أشهل بن حاتم قال : حدّثني موسى ابن علي بن رباح اللَّخمي عن أبيه قال : جاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال : إني أريد أن أعدّ فرسا . قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم : « فاشتره إذا أدهم أو كميتا أقرح أرثم [3] أو محجّلا مطلق اليمين » وفي حديث آخر « فإنها ميامين الخيل ثم اغز تسلم وتغنم إن شاء اللَّه » . حدّثني سهل بن محمد قال : أخبرني أبو عبيدة أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال : « عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها حرز وبطونها كنز » قال : وكان النبي صلى اللَّه عليه وسلم يستحبّ من الدواب الشّقر ويقول : « لو جمعت خيل العرب كلها في صعيد
[1] المرأة الثّيّب : هي التي فارقت زوجها بموت أو طلاق ، أو نقيض البكر ، وعليه الحديث : هل تزوّجت بكرا أم ثيّبا ؟ [2] هو عروة بن الجعد بن أبي الجعد البارقي الصحابي ، نسبة إلى بارق ، وهو جبل كان الأزد ينزلونه ببلاد اليمن . [3] فرس أرثم : الفرس في طرف أنفه بياض .