نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 372
الساعة من تحت الخام ، واركب حجرتك النحيلة ، ولا يصبح لك الصباح إلا وأنت قد وصلت إلى الكرك ، فتعصى فيه ، وما تفكر بأحد . قال ابن مزهر : فغافلني وتحدث مع الأمجد في شئ من ذلك ، فقال له الأمجد : هذا رأي ابن مزهر ، إياك من ذلك ، وسار المغيث . حتى وصل إلى بيسان ، فلقى الظاهر كما ذكرناه ، فقبض عليه وأرسله [ 501 ] على الفور معتقلا إلى مصر ، وكان آخر العهد به . قيل : إنه حمل إلى امرأة الملك الظاهر بيبرس بقلعة الجبل ، فأمرت جواريها فقتلته بالقباقيب ، ثم قبض الملك الظاهر على جميع أصحاب المغيث ومن جملتهم ابن مزهر المذكور ، ثم بعد ذلك أفرج عنهم . وقال المؤيد : ولما قبض الظاهر على المغيث أحضر الفقهاء والقضاة وأوقفهم على مكاتبات من التتار إلى المغيث أجوبة عما كتب إليهم به في أطماعهم في ملك مصر والشام ، وكتب بذلك مشروح ، وأثبت على الحكام . الملك الشرفُ موسى بن الملك المنصور إبراهيم بن الملك المجاهد شير كوه ابن ناصر الدين محمد بن أسد الدين شير كوه بن شادى بن مروان صاحب حمص .
372
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 372