نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 311
الوزير بهاء الدين بن حنا ، واستصحب ولده فخر الدين بن الحنا وزير الصحبة ، وجعل تدبير العسكر والجيوش معه إلى الأمير بدر الدين بيلبك الخزندار . وقال ابن كثير : وكان دخول السلطان إلى دمشق يوم الاثنين سابع ذي القعدة من هذه السنة وكان يوماً مشهوداً ، وصلى هو والخليفة الجمعة بجامع دمشق ، وكان دخول الخليفة إلى الجامع من باب البريد ، ودخول السلطان من باب الزيادة وكان يوماً مشهوداً ، ثم جهز السلطان الخليفة كما ذكرنا ، وأصحبه أولاد صاحب الموصل ، وقدم إليه صاحب حمص الملك الأشرف فخلع عليه ، وأطلق له ، وكتب له تقليداً ببلاده ، ثم جهز جيشاً صحبة الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار إلى حلب لمحاربة البرلى المتغلب عليها المفسد فيها . وقال أبو شامة : وفي يوم الخميس ثامن ذي الحجة عزل عن قضاء دمشق النجم بن الصدر بن سنى الدولة ، وتولى الحكم القاضي شمس الدين أحمد بن بهاء الدين محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الذي كان نائباً في الحكم بالقاهرة سنين كثيرة ، وجلس مكان النجم وابنه بالمدرسة العادلية ، ثم وكل على النجم وأمره بالسفر إلى الديار المصرية ، وكان حاكماً جائراً فاجراً ظالماً متعدياً ، فاستراح منه البلاد والعباد ، وهو الذي شاع عنه أنه أُودع كيسا فيه ألف دينار ، فرد بدله
311
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 311