responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 309


وبدا عليك الطوقُ رُضْهَ دُرّة * فرأيت بدراً بالنجوم تكلَّلا واستخدم السلطان للخليفة ما يحتاج إليه من أرباب الوظائف والأشغال ، فجعل الأمير سابق الدين بُوزَبا أتابك العساكر ، وكتب له بألف فارس ، وجعل الطواشي بهاء الدين صندل شرابيا ، وكتب له بخمسمائة فارس ، والأمير ناصر الدين بن صيرم خزندارا وكتب له بخمسمائة فارس ، والأمير نجم الدين استادار الدار ، وكتب له بخمسمائة فارس ، وسيف الدين بلبان الشمسي دوادارا ، وكتب له بخمسمائة فارس ، وأمر جماعة من العربان بالطبلخانات ، واشترى للخليفة مائة مملوك جمدارية وسلحدارية ، وأعطى كلا منهم ثلاثة أروس خيل ، وجملا لعدته ، واستخدم له أصحاب الدواوين ، وكتاب الإنشاء ، والأئمة ، والغلمان ، والحكماء ، والجرائحية ، وكمل البيوت ، والخيول ، والأسلحة .
ومنها : أن السلطان الملك الظاهر بيبرس رحمه الله توجه إلى الشام خارجا من مصر في السادس من شوال من هذه السنة ، وصحبته العساكر ، والخليفة ، وحاشيته ، والأخوة الثلاثة ملوك البلاد الشرقية أولاد صاحب الموصل : ركن الدين إسماعيل ، وولده علاء الملك ، وأخوه المجاهد سيف الدين إسحاق صاحب الجزيرة ، وأخوهما الملك المظفر ، وسنذكر مجيئهم إلى خدمة السلطان الظاهر ، وكان قصد الظاهر تقرير ما تغير من القواعد ، وإعادة الأحوال بدار السلام .

309

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست