نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 302
قطع منها آماله الموصولة ، وقدم لنفسه زاد التقوى ، فتقدمة غير التقوى مردودة لا مقبولة ، وابسط يديك بالإحسان والعدل ، فقد أمر الله بالعدل والإحسان وكرر ذكره ، في مواضع من القرآن ، وكفر به عن المرء ذنوبا كتبت عليه وآثاما ، وجعل يوما واحدا فيه كعبادة العابد ستين عاما ، وما سلك أحد سبيل العدل إلا واجتنيت ثماره من أفنان ، ورجع الأمر به يعد تداعى أركانه وهو مشيد الأركان ، وتحصن به من حوادث زمانه ، والسعيد من تحصن من حوادث الزمان ، وكانت أيامه في الأيام أبهى من الأعياد ، وأحسن في العيون من الغُرَرَ في أوجه الجياد ، وأحلى من العقود إذا حلى بها عطل الأجياد .
302
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 302