responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 299


له ، شهادةً توجبُ من المخاوف آمناً ، وتسهل من الأمور ما كان حزنا . وأشهد أن محمداً عبده الذي جبر من الدين وهنا ، ورسوله الذي أظهر من المكارم فنوناً لا فناً ، صلى الله عليه وعلى آله . الذين أضحت مناقبهم باقية لا تفنى ، وأصحابه الذين أحسنوا في الدين فاستحقوا الزيادة في الحسنى ، وسلم تسليماً كثيراً .
وبعد : فإنّ أولى الأولياء بتقديم ذكره ، وأحقهم أم يصبح القلمُ ساجداً وراكعاً في تسطير مناقبه وبره ، من سعى فأضحى بسعيه الجميل مقدّماً ، ودعا إلى طاعته فأجاب من كان منجداً ومتهماً ، وما بدت يدٌ من المكرمات إلا كان لها زنداً ومعصما ، ولا استباح بسيفه حمىً وغىً إلا أضرمه ناراً وأجراه دماً .
ولما كانت هذه المناقب الشريفة مختصة بالمقام العالي المولوي السلطاني الملكي الظاهري الركني ، شرفه الله وأعلاه ، ذكره الديوانُ العزيزُ النبوي الإمامي المستنصري ، أعز الله سلطانه ، تنويهاً بشرف قدره ، واعترافاً بصنيعه الذي

299

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست