responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 291


السلطان الملك الظاهر ، فوصلوا إلى دمشق في ثالث صفر من هذه السنة ، فخرج إليهم سنجر الحلبي لقتالهم ، وكان صاحب حماة ، وصاحب حمص بدمشق ، ولم يخرجا من سنجر الحلبي ، ولا أطاعاه لاضطراب أمره ، ووقع القتال بينهم بظاهر دمشق في ثالث عشر صفر ، فانهزم الحلبي ، وولى وأصحابه معه ، ودخل إلى قلعة دمشق حتى أجنه الليل ، فهرب من قلعة دمشق إلى جهة بعلبك ، فتبعه العسكر ، وقبضوا عليه ، وحمل إلى الديار المصرية ، فاعتقله الظاهر بها ، ثم أطلق .
واستقرت دمشق في ملك الظاهر بيبرس وأقيمت له الخطبة بها وبغيرها من الشام مثل حماة وحمص وحلب وغيرها ، واستقر أيدكين البندقدار الصالحي في دمشق لتدبير أمورها ، ولما استقر الحال على ذلك رحل الملك المنصور صاحب حماة والأشرف صاحب حمص وعادا إلى بلادهما ، واستقرا بها .
وقال بيبرس في تاريخه : وقرر السلطان الظاهر أن يكون حديث القلعة بدمشق وأمر الأموال للأمير علاء الدين طيبرس الوزيري الحاج ، ثم رتبه في نيابة السلطنة .
وفي تاريخ ابن كثير : ثم بعد استقرار أيدكين البندقدار في دمشق ورد عليه مرسوم الملك الظاهر بالقبض على بهاء الدين بغدى الأشرفي ، وعلى شمس الدين أقوش [ 460 ] البرلى ، وغيرهما من العزيزية والناصرية وبقى علاء الدين

291

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست