نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 246
فشنقوا ، وكان في جملتهم حسين الكردي طبردار الملك الناصر يوسف وهو [ 434 ] الذي أوقع الملك الناصر في أيدي التتار . وفي هذه النصرة ، وقدوم الملك المظفر قطز إلى الشام يقول بعض الشعراء : هلك الكفر في الشام جميعا * واستجد الإسلام بعد دحوضه بالملك المظفر البطل الأر * وع سيف الإسلام عند نهوضه ملك جاءنا بعزم وحرم * فاعتززنا بسمره وببيضه أوجب الله شكر ذاك علينا * دائما مثل واجبات فروضه وقال جمال الدين بن مصعب : إن يوم الحمراء يوم عجيب * فيه ولى جيش الطغاة البغاة دار كأس المنون لما مزجنا * عين جالوت بالدما للسقاة يا لها جمعة غدا الكفر فيها * مسجدا للسيوف لا للصلاة وقال شهاب الدين أبو شامة : غلب التتار على البلاد فجاءهم * من مصر تركي يجود بنفسه بالشام بددهم وفرق شملهم * ولكل شيء آفة من جنسه
246
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 246